البحث العلمي 06-12-2018

التراث الثقافي و التنمية المستدامة موضوع ملتقى دولي.

 

تظاهرات علمية

التراث الثقافي و التنمية المستدامة موضوع ملتقى دولي.

انطلقت منذ صباح يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2018 بقاعة المحاضرات التي تحمل اسم المرحوم العلامة المؤرخ الموسوعي: أبو القاسم سعد الله على مستوى كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية فعاليات الملتقى الدولي الأول حول التراث الثقافي و التنمية المستدامة ليلقى الضوء على إشكالية غاية في الأهمية تدور حول صناعة السياحة في حوض المتوسط.

الملتقى الدولي الذي ينعقد في طبعته الأولى من تنظيم مخبر التراث الأثري و تثمينه التابع لجامعة تلمسان و الذي يشرف عليه الأستاذ بلحاج معروف من قسم علم الآثار و تنشطه فرق بحث، مدير المخبر تناول الكلمة ليضع إشكالية الملتقى في سياقها، تبعتها كلمة رئيسة الملتقى الأستاذة فاطمة الزهراء بوزياني و أيضا كلمة مدير الجامعة الأستاذ كبير بوشريط و  السيد عميد كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية و بعدها كلمة السيد مدير السياحة لولاية تلمسان لتختتم بخطاب السيد والي الولاية  و قد أخذت الكلمات اتجاها يكاد يكون منسجما يتوخى من الأشغال  أن تفرز جملة من الأفكار و المقترحات الاستراتيجية الكفيلة بأن تجعل من قطاع السياحة ليس بديلا لقطاع المحروقات بل موردا مكملا للإيرادات التي من شأنها تأمين و ضمان الأمن القومي و تعزيز الدخل الوطني. كما حددت اللجنة العلمية التي عكفت على التحضير الجيد للفعالية محاور رئيسة تتمحور حول الإعلام و السياحة – الترجمة و السياحة و التراث الثقافي – الآثار و السياحة في حوض المتوسط و تنمية السياحة فيه. و لهذا الغرض بالذات زكت اللجنة العلمية مجموعة من مقترحات أوراق بحثية لباحثين من مختلف جامعات الوطن و الخارج من الدول الشقيقة: مصر – تونس و سلطنة عمان – و من الجزائر: جامعة تيزي وزو – جامعة بسكرة – جامعة خميس مليانة – المركز الجامعي بتيبازة – جامعة الوادي – جامعة الجزائر 2 و 3 – جامعة المدية – جامعة غرداية – جامعة بشار – مركز البحث في الأنتروبولوجيا بوهران – المركز الجامعي بغليزان – المركز الجامعي لعين تموشنت – جامعة البويرة – جامعة سيدي بلعباس – جامعة البليدة – جامعة عنابة – جامعة أدرار  - المركز الوطني للبحث في علم الآثار – جامعة مستغانم – جامعة تبسة – المدرسة العليا للصحافة و علوم الإعلام – جامعة باتنة 1  و جامعة تلمسان المحتضنة و المنظمة للمؤتمر العلمي.

مرة أخرى تفرض فيها التنويه بمثل هذه المبادرات التي تضع الطلبة الباحثين في جوهر الاهتمام سيما و أن نسبة غير قليلة من المشاركين هم في الأصل باحثون في الدكتوراه ستمكنهم من دون شك فرصة عقد الملتقى من الاستفادة من خبرات المختصين و تقاسم الملكات و بناء شبكات عمل مع الباحثين من مختلف الأمصار و التخصصات.

فهنيئا للمنظمين الذين أبانوا عن مستوى رفيع من الجدية في التعاطي مع ما يخدم البحث و الجامعة.