نظم مخبر أنثروبولوجيا الأديان ومقارنتها الفرقة التاسعة – التراث الجزائري المادي والامادي ملتقى وطني حول أنثروبولوجيا التغير الاجتماعي في الوطن العربي و تكمن أهمية الملتقى في تعددت دراسات التغير من جوانب اجتماعية وسياسية كثيرة في حين أخذت الدراسات الأنثروبولوجية مسافة بينها وبين مواضيع التغير، وعليه يأتي هذا الملتقى للتأسيس لنماذج فهم التغيرات التي عرفها الوطن العربي من المنظور الأنثروبولوجي، والاطلاع على أهم الحاجات والدوافع التي جعلت الإنسان العربي يتفاعل وينساق وراء الدعوات للتغيير والانجرار إلى متاهاته، دون التخطيط لنتائج وأهداف موضوعية يسطرها ويتبناها حتى لا يترك المجال مفتوحا على احتمالات لم يعرها اهتماما أو لم يتوقع الوصول إليها، وتعتبر الدراسة الأنثروبولوجية للتغير أساسية على اعتبار أنها تستفيد من الدراسات المختلفة في الحقول الاجتماعية والانسانية لتفسير سلوك التغيير عند الإنسان العربي