لقد بات واضحا  منذ الدخول  الجامعي الجديد  2015 – 2016 ومع الازدياد  المسجل  في عدد الطلبة ، ونمو وتيرة  الإنجازات  و المرافق ، أن القطب الجامعي الجديد  بإمامة حيث التمركز  القوي  يشهد حركة مرور  غزيرة  لحافلات النقل  الجامعي  و أصحاب السيارات  الخاصة  و شاحنات مؤسسات البناء  صاحبة الأشغال  ، وواضح  أيضا  أن هذه الوضعية  أصبحت تفرض  مخططا جديدا  لتنظيم  حركة المرور  بشكل  جيد  ، و لهذا  الغرض  اجتمع  السيد مدير الجامعة  الأستاذ مصطفى جعفور  في أكثر من اجتماع ، الأول جرت أشغاله  يوم الأحد 17 جانفي 2016 بقاعة اجتماعات رئاسة  الجامعة  مع مجموع  الشركاء  الاجتماعيين : ممثلون عن النقابة  الوطنية  لأساتذة الجامعة  SNEU ، وممثل عن  المجلس  الوطني  لأساتذة  التعليم العالي  - مكتب تلمسان – وممثل عن الأساتذة  الإستشفائيين  الجامعيين  لجامعة تلمسان ،  وممثل عن الفرع  النقابي  للاتحاد العام للعمال  الجزائريين  بحضور  المسؤول  المكلف  بالأمن  داخل  الجامعة.

وإذا كان المخطط الجديد  يرمي  أساسا  إلى تنظيم  حركة المرور ، فإنه  في الوقت ذاته  يعبر عن حركة  النمو  التي شهدتها  الجامعة خاصة  وأنه يسع 90 %  من التعداد الإجمالي  لطلبة  الجامعة  و يرتبط ب  11 حيا جامعيا.  كما تضمن الاجتماع  كذلك  نظام المرور  بالنسبة  لقطب  شتوان خاصة  بعد انتهاء  الأشغال  الجانبية  للقطب  ، و ذلك  لتسهيل  و تنظيم توقف و تنقل  حافلات  النقل الجامعي .

 وفي الاجتماع الثاني الذي جمع مختلف  التنظيمات  الطلابية  للجامعة ، و مسؤولي  المديرية  الفرعية  للنشاطات  الثقافية  و الفنية  و الرياضية  ،  بحضور السيد  نائب  مدير الجامعة  للتنمية  و التخطيط  و الاستشراف  الأستاذ  جواد زنداغي ، شرح الأستاذ رويسات  الطيب بوشريط  بوصفه عضو  لجنة  تصميم  و إنجاز المخطط  أهمية  المشروع  كونه يرمي  إلى تحسين  و تيرة وحركة   الحافلات في المحطات  ،  وتجنب  المخاطر  و ضمان سلامة  جميع  الركاب  من طلبة  و أساتذة  و عمال .

 كما  شكلت  مسألة تأمين  الشبكة  العنكبوتية  للجامعة  من محاولات  القرصنة  و التشويش  محورا  رئيسيا  آخر  في أشغال الاجتماع  نظرا لأهميتها و حيويتها.