انطلقت، الإثنين، فعاليات الملتقى الوطني الثالث "جزائر الرحلة و الرحالة" بمختبر تعدد اللغات، تعابير أدبية وتفاعلات ثقافية - كلية الآداب واللغات جامعة تلمسان و بمساهمة دار كنوز للنشر و التوزيع. ويأتي الحدث بالتزامن مع تأبين ذكرى أساتذة أجلاء قد رحلوا عنا. كما استضاف المؤتمر مشاركين من عدة جامعات و مؤسسات ثقافية و علمية عبر الوطن
وتميز الملتقى، بافتتاحية وجيزة قدمها مدير الجامعة البروفسور مغاشو مراد ثم تلاها عدة محاضرات فضلا عن ورشات حول إنجازات وإسهامات المختبر في التعريف بالجزائر بمنظار الرحلة و الرحالة من خلال الإصدارات والأعمال التي أشرف على إعدادها أكاديميين و باحثين، إلى جانب المبادرات التي تهدف إلى دعم البحث العملي
وأعلنت مديرة المختبر الأستاذة صاري لطيفة في تدخلها بأن أعمال الملتقى مهداة لأرواح الأساتذة التالية ذكرهم: عبد الحميد حاجيات، بومدين كروم، رشيد بن خنافو، و سيدي محمد الغوثي بسنوسي شهداء كوفيد 19 رحمهم الله. كما تم تكريم عائلاتهم