ليس ثمة شكّ في أن اللغات كالحضارات أخذ وعطاء، عرض وطلب، فمن لم يمتلك لغته لم يملك أسباب التقدم، في زمن من لم يتقدم فيه تأخر، وعليه فإن اللغة هي الأداة الفعالة في تحريك المشاريع الثقافية والاقتصادية والحضارية بوصفها فكرا وإبداعا ويعتبر البحث في آليات الاستثمار في اللغة العربية مبحثا فتيا طريا، والنقاش حوله ما يفتأ مفتوحا، واستنادا إلى ماسبق واحتفاءً باليوم العالمي للغة العربية الموافق لـــــ 18 ديسمبر من كل سنة، نظّم مركز التّعليم المكثّف للّغات ندوة علمية دولية بعنوان: نحو الاستثمار في اللغة العربية –رؤى وآفاق –برئاسة الأستاذ الدكتور عمر عزوق و الدكتورة شمسية بن مداح، بحضور مدير الجامعة البروفيسور مراد مغاشو ونائبه المكلف بالعلاقات الخارجية البروفيسور علي حمزة شريف، الأساتذة والطلبة.
الندوة التي انعقدت على مستوى قاعة المحاضرات بقسم اللغات الأجنبية، كلية الآداب واللغات قدم خلالها الأستاذ الدكتور صالح بلعيد مداخلة حول: رقمنة اللغة العربية ومواكبتها للعلم، كما شارك مجموعة من الطلبة الصينيين في مداخلة عنوانها: أنا واللغة العربية.
ودارت الندوة حول خمسة محاور:
المحور الأول: منطلقات الاستثمار في اللغة العربية.
المحور الثاني: مجالات الاستثمار في اللغة العربية:
• على مستوى الترجمة والتعريب.
• على مستوى الإعلام.
المحور الثالث: طرائق وأساليب الاستثمار في اللغة العربية.
المحور الرابع: معايير تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها.
المحور الخامس: حوسبة اللغة العربية ورقمنتها استثمارٌ وانتشارٌ.