اختتمت اليوم الإثنين 23 أكتوبر 2023 فعاليات النسخة الثالثة لجائزة مصطفى جعفور التي تنظمها جامعة تلمسان بالتنسيق مع جمعية مصطفى جعفور لتشجيع المنافسة العلمية، والجديد في هذه النسخة هو تنظيمها في جامعة أحمد دراية-أدرار وتحت رعاية السيد والي ولاية أدرار.
المنافسة في مسابقة نبيلة نبل الرجل الذي تحمل الجائزة اسمه: المشمول برحمة الله الأستاذ مصطفى جعفور لأحسن أطروحة دكتوراه في مختلف التخصصات من جامعة أدرار وتلمسان في طبعة جديدة تكرس تقليدا أصبح عرفا ينتظره المترشحون كل سنة.
بالنسبة لجامعة تلمسان، شملت الترشيحات حملة شهادة الدكتوراه ممن ناقشوا أطروحاتهم في الفترة الممتدة بين سبتمبر 2022 وسبتمبر 2023، من أصل 40 مترشحا من 8 كليات، تم قبول مترشح واحد عن كل كلية ومن جانب جامعة أدرار، تم اعتماد نفس الشروط والقواعد باستثناء شرط مناقشة أطروحة الدكتوراه خلال 2022 - 2023، فكانت مفتوحة.
بالمحصلة نسجل 8مترشحين من جامعة تلمسان و7 من جامعة أدرار استفادوا من تدريب يقتضي عرض الأطروحة في مدة 180 ثانية، واليوم هو موعد المنافسة التي يبحث فيها المترشحون عن قوة العرض والبراعة في التقديم والإقناع لمشاريعهم البحثية في حفل رسمي، حضره السيد والي ولاية أدرار والأسرة الجامعية لجامعة تلمسان وجامعة أحمد دراية-أدرار، حيث تم الإعلان عن فوز الدكتورة خديجة حمودي من كلية الآداب واللغات-جامعة تلمسان بالنسخة الثالثة لجائزة مصطفى جعفور فيما حلت الدكتورة خديجة خالي من جامعة أدرار في المرتبة الثانية وجاء الدكتور إبراهيم كرومبا من كلية التكنولوجيا-جامعة تلمسان ثالثا، فهنيئا للفائزين وهنيئا لنا بهؤلاء الباحثين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة عرفت اعتماد فائز في المسابقة من اختيار الجمهور عن طريق اقتراع رقمي وتم الإعلان عن نتيجة الاقتراع باختيار الدكتورة عائشة بوعلالة من جامعة أدرار.
تُعد جائزة مصطفى جعفور حدثًا مهمًا لتكريم العلم وتعزيز البحث العلمي في الجزائر، فالعلم هو قوة تدفع الإنسان إلى التفوق والتقدم، والبحث العلمي يلعب دورًا حيويًا في تطوير المعرفة ودفع عجلة التنمية.
وفي الختام، نجدد التقدير لكل من ساهم في نجاح هذا الحدث، بما في ذلك المؤسسات الداعمة، ونتطلع إلى مزيد من النجاح والتألق لجائزة مصطفى جعفور في دوراتها القادمة، بما يسهم في إثراء المشهد العلمي والثقافي في الجزائر الحبيبة.
إن نجاح جائزة مصطفى جعفور في نسختها الثالثة يعكس الاهتمام المتزايد بالبحث العلمي والابتكار في الجزائر، وهو ما ينبئ بمستقبل واعد للبحث العلمي في بلادنا.