في خطوة هامة نحو فهم أعمق لاضطراب طيف التوحد، نظم صبيحة اليوم الأحد 23 جوان 2024 مخبر البحث في الاضطرابات العصبية والنمائية والتعلم، بالتنسيق مع قسم علم النفس ملتقى وطني حول اضطراب طيف التوحد.

تمحور الملتقى الذي ترأسته الأستاذة فاطمة الزهراء برصالي، حول موضوع "اضطراب طيف التوحد: ما بين التشخيص والدعم في مرحلة البلوغ".

يأتي هذا الحدث في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى فهم التحديات الفريدة التي يواجهها البالغون المصابون بالتوحد. فقد أظهرت الدراسات الحديثة في مجال علم النفس المرضي للطفل والمراهق أن هؤلاء الأفراد يواجهون صعوبات جمة في التكيف مع التغيرات الفيزيولوجية والنفسية والسلوكية والاجتماعية المصاحبة لمرحلة البلوغ.

تناول الملتقى عدة محاور رئيسية، شملت التشخيص المتأخر ومميزات مرحلة البلوغ لفئة طيف التوحد، والاضطرابات المصاحبة أثناء مرحلة البلوغ لذوي طيف التوحد، التدخلات العلاجية والتكفل ودعم المراهقين والكبار المصابين اضطراب طيف التوحد، كما ناقش المشاركون مميزات الحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية وتحقيق الاستقلالية المسار الدراسي والمهني لفئات طيف التوحد (مستقبل الأطفال المتمدرسين و تأثير خصوصياتهم على التكوين المهني والالتحاق بميدان الشغل)

سعى الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها:

1. تعزيز فهم الأعراض العيادية للتوحد في مرحلة البلوغ لتحسين دقة التشخيص والتقييم.

2. التعرف على الاضطرابات المصاحبة للتوحد وأعراضها لدى البالغين.

3. تسليط الضوء على الصعوبات اليومية التي تؤثر على استقلالية واندماج البالغين المصابين بالتوحد.

4. استعراض مختلف أساليب التكفل التربوية والنفسية والدوائية المناسبة لهذه الفئة العمرية.