استهلت الأسرة الجامعية بتلمسان صباح اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، عامًا أكاديميًا جديدًا وسط أجواء احتفالية احتضنتها قاعة المؤتمرات الكبرى بالقطب الجامعي وسط المدينة، بحضور السيد مراد مغاشو مدير الجامعة، والسيد يوسف بشلاوي والي ولاية تلمسان إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والمدنية والعسكرية، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، الطلبة والشركاء الاجتماعيين والأسرة الإعلامية.

بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الجزائري، ليعقب ذلك كلمة السيد مدير الجامعة الذي رحب بالحضور، واستعرض الرؤية الإستراتيجية للمؤسسة التي تسعى جاهدة لتحقيق التميز والرقي، وكشف عن أرقام تشير إلى ديناميكية الجامعة، حيث بلغ عدد المؤسسات الناشئة 351 مؤسسة، ووصل عدد الطلبة الجدد إلى حوالي 9988 طالباً، ليرتفع العدد الإجمالي للطلبة المسجلين في جميع الأطوار إلى حوالي 40000 طالب.

من جانبه، أكد السيد والي ولاية تلمسان على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالولاية، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الأساتذة والموظفين للارتقاء بجامعة تلمسان إلى مصاف الجامعات العالمية، كما تضمن الحفل محاضرة شيقة للأستاذ مرتضى بن عزوز حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، حيث سلط الضوء على أهمية مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، مستعرضًا أبرز تطبيقاته وأثاره على مختلف القطاعات.

تجدر الإشارة بأن الأستاذ مرتضى بن عزوز هو أستاذ بقسم الإعلام الآلي ومسؤول دار الذكاء الاصطناعي التي أنشئت حديثا على مستوى جامعة تلمسان، والتي تسعى إلى عصرنة الجامعة وجعلها في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تواكب التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

تضمن الحفل محاضرة قيمة حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ألقاها الأستاذ مرتضى بن عزوز، والتي أبرزت أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في هذا المجال.

تجدر الإشارة بأن الأستاذ مرتضى بن عزوز هو أستاذ بقسم الإعلام الآلي ومسؤول دار الذكاء الإصطناعي التي أنشئت حديثا على مستوى جامعة تلمسان، والتي تسعى إلى عصرنة الجامعة وجعلها في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تواكب التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

استمع الحضور بعدها إلى كلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ كمال بداري، عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد مباشرة من المدرسة العليا للأمن السيبراني بسيدي عبد الله بالعاصمة تحت عنوان: "الجامعة الجزائرية... صانعة الممكن" أكد من خلالها على أن الجزائر تحتاج لجامعة قوية وتعليم عالي قوي مضيفا أن الجامعة الجزائرية واكبت كل القرارات التي اتخذتها الدولة وأن رئيس الجمهورية وضع الجامعة في مركز اهتماماته.

لتختتم فعاليات هذا الاحتفالية بمجموعة من التكريمات.