احتضنت القاعة الكبرى بقطب وسط المدينة، كلية العلوم الطبية يوم 18 فيفري 2017 الملتقى الجهوي للنوادي العلمية، حيث شارك ما يقارب 200 طالب ممثلين لما يعادل عشرون مؤسسة تنتمي الى قطاع التعليم العالي و البحث العلمي للجهة الغربية من الوطن.
و قد افتتح هذا اليوم المخصص للتكوين العلمي من طرف المديرية العامة للبحث العلمي و التطور التكنولوجي بالتنسيق مع مديرية تحسين الظروف المعيشية للطالب داخل الحرم الجامعي.
بعد كلمة الافتتاح التي القاها السيد نائب المدير للعلاقات الخارجية و النشاطات العلمية، السيد بن غبريط توفيق، أعطيت الكلمة لكوادر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، السيد بليفة بومدين، المسؤول الاول عن مديرية تحسين الظروف المعيشية للطالب في الجامعة، حيث قام بتقديم تطلعات هذا اللقاء و كذا الاهداف المسطرة من طرف القطاع و التي تعطي الامتياز لإسهامات الطلبة في التأملات المتعلقة بتوظيفهم في المستقبل . ثم قام من بعد ذلك، السيد سلامي، مدير التطور التكنولوجي و الابتكار بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، بإلقاء محاضرة أين قام بشرح مدى مساهمة المديرية العامة للبحث العلمي و التطور التكنولوجي في التكفل بأي مشروع مبتكر من طرف الطلبة و الذي قد يكون له التأثير المباشر في القطاع الاجتماعي و الاقتصادي للبلاد. و الوزارة مستعدة لتقديم الدعم لأي فكرة أو حتى صنع منتوج من خلال احتضان كل مؤسسة لا تزال في أول مشوارها و التي تحمل مشروعا واعدا.
من جهة أخرى، قام الاستاذ غربي رشيد، أستاذ باحث بجامعة باريس جنوب، بتقديم بحث جد قيم حول تعميم وصناعة الصور والفيديو في شكل 3D، كما نشط في فترة ما بعد الظهيرة ورشات حول الابتكار و التدريب في المؤسسات الناشئة.
و قد سمح هذا اليوم الخاص لقادة و أعضاء مختلف النوادي العلمية بقطاع التعليم العالي و البحث العلمي بالغرب الجزائري بالتجمع حول مأدبة غذاء قدمت على شرفهم من طرف مديري الخدمات الجامعية لتلمسان، السيدة بوكليخة و خلخال. و قد كانت فرصة اين تبادلوا فيها الخبرات و كذا التفكير في التواصل بالبحث في كيفية تطوير استراتيجيات مشتركة و التي ستسمح لهم بالتطور في مجال الابتكار و التجارب العلمية.
و في الأخير، تحية خاصة إلى الأمين العام لجامعة تلمسان، السيد عبد الرحمن رزقي و كوادر SDACS ليس فقط لحسن تنظيمهم لهذا الحدث العلمي ولكن أيضا لتفانيهم والتزامهم في هيكلة وتحسين نشاطات النوادي العلمية في الجامعة.