يبدو من الواضح أن جامعة تلمسان تعيش هذه الأيام زخما علميا و ثقافيا و فنيا بحجم غير معهود بالوتيرة التي لايخل فيها يوم واحد من أيام الأسبوع دون أن يحتضن قسم أو كلية أو مخبر أو مؤتمر باسم الجامعة من يوم دراسي أو ملتقى وطنى و دولي، فضلا عن تكريم المتخرجين و وقفات الترحم على زملائنا و إخواننا الذين انتقلوا إلى الرفيق الأعلى.
ففي صباح هذا اليوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018 كانت قاعة المحاضرات " عبد المجيد مزيان" بالمكتبة المركزية على موعد مع نشاط علمي مميز عكف على تنظيمه مخبر عادات و أشكال التعبيرالشعبي الذي أطلق اليوم فعاليات الملتقى الوطني :
المصطلحية السيميائية و اللسانية : التطور التاريخي و الابستيمولوجي
ففي مستهل الافتتاح تناول الكلمة مدير المخبر الأستاذ رشيد بن مالك، ركز فيها على مشروع الملتقى و مراحل التحضير ، كما ركز أيضا على المجلة التي يصدرها المخبر: مجلة البحوث السيميائية التي أخذت في الصدور منذ سنة 2000، و مشروع ترجمة قاموس موجه بالأساس لتلاميذ التعليم المتوسط و الثانوي.
و بالنظر إلى برنامج الملتقى الذي يمتد على مدى يومين كاملين، فإنه ثري بالأوراق العلمية لباحثين و طلبة في صف الدكتوراه يمثلون 4 جامعات و مركز جامعي: وهران – الجزائر 2 – جامعة مولود معمري تيزي وزو – تلمسان و المركز الجامعي لمغنية، أوراق بحثية تصب في جملة من المحاور الرئيسة حول: قراءة الأعمال للبحث السيميائي – التيارات و المدارس السيميائية- السيميائيات و العمل المعجمي – تناول المصطلح السيميائي و اللساني في اللغة العربية و الأسس اللسانية للسيميائيات