العلوم الاجتماعية في الجزائر و النظريات الغربية
القطع أو الوصل
بقراءة نقدية تحليلية سوسيولوجية الطرح ،فكرية التصور ،ناقش الأستاذ بلخضر مزوار أستاذ علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بقاعة المحاضرات يوم الخميس 24 جوان – يونيو، حزيران2021 مع حضور اجتمع له أساتذة من مختلف التخصصات و طلبة من علم الاجتماع، ناقش موضوع العلوم الاجتماعية وعلاقتها بالنظريات الغربية من منظور القطع أو الوصل
المحاضرة كانت من الناحية المنهجية تضع راهن العلوم الاجتماعية في الجزائر في علاقتها العضوية مع المجتمع وما شهده من تحولات و تطورات منذ الفترة الاستعمارية، مجتمع بين الريف و المدينة في تجلياته المتعددة ، ومن حيث التصور السياسي توقف بالأمثلة المؤسسة في الزمان و المكان عند عديد المصطلحات السياسية كالوطنية و القومية- الدولة القطرية – النظام الجمهوري- النظام الملكي البرلماني...وتأثيرها على تبني الشعارات السياسية المختلفة خاصة في أوربا و غيرها و إسقاطاتها على الشعارات المتبناة في الخطاب السياسي الجزائري في ظل التعددية الحزبية أي منذ 1989
و في كل حلقة وصل بين القضية و الأخرى، حرص المحاضر على البعد العالمي للفكر و حركية العلوم على اعتبار أن البشرية تتقاسم التجارب، تتداخل و تتقاطع و تتقارب تصوراتها و نظرياتها الفكرية تماما مثلما تتعارض و تتنافر، الأكيد أنه رغم الخصوصيات تظل هذه النظريات فاعلة كانت، قابلة للتنفيذ أم رابضة في إطارها النظري تراثا عالميا مشتركا
الجميل في طرح الأستاذ المحاضر أنه جمع للنظريات أعلاما من عالمي الشرق و الغرب من أقدم العصور إلى الوقت الراهن: من أرسطو إلى ابن خلدون إلى مونتسكيو صاحب روح القوانين، إلى روبسبيير إلى حي بن اليقضان إلى بيار بورديو إلى ميشال تورنيي